" ماذا بعد ! والحنين يتذمر شوقا ليتحصن في قلعة عيناك ، ماذا بعد ! لترمش العيون من قلب صادق ، الحب أعدم في ساحة الفداء ، إنه باق رغم الأعداء ، في خلجات صوت قديم باق ، في صدر المحب العاشق يحاكي أيام إذ كانت عيناك تناظر سماك ، تستعطف الأنين ليسمعه الحبيب العاشق والضحية هو الحنين الباقي ، أناديك وأعتزم المكوث ليال بين يداك ".