دوحة الأدب الرفيع في كل شأن لها نسب ، في الرياضة السبق لها بشهادة من خطب ، ودها خطب من سلك طريق عزة وأدب ، لم تثنها عن الحق والحقيقة شرارة من لهب ، كادت أن تفسد علاقات وتسبب لها العطب ، لكن بفضل حكمة إنسانية اجتازت المطب ، وبدبلوماسية شجاعة توازنت أقطاب وزال الغضب ، فتنة كادت أن تجعل مصالح بالمهب ، لكن من تفانى بالعطاء ومن ماله وهب ، ولأوطانه لم يكن كمن سلب ونهب ، فيا أقلام الإبداع أنصفي بحكم من كتب ، لأن التاريخ لا يرحم ذليلا لمجده شطب ، وخان أوطانه بنار غدر لها احتطب ، فلا تسلني رأي من سيكون صاحبه غلب ، فالأم لا تفرق بين عاق لها قد أذنب ، وبين بار لها معدنه نادر من ذهب ، لكنها عربية الهوى لمن لقلبها أحب ، أما من أعجزها بمسكنة ثم مالها حلب ، ليعقها بالجنوح منحازا لعدو عار لها جلب ، ما له منها إلا رابطة حرف بلسان أعرب ، أما العروبة الضاربة بالجذور فهي الأقرب ، لفؤاد أمة كأم أقرب بإحسان ما أورب ، دربه واضح بعدواة إرهاب له ضرب ، دوحة الأدب سيري للمجد كفارس وثب