الإنسان في عالمنا اليوم للتغيير ميال ، لكثرة مشاكله المتلاحقة بواقع الحال ، فيحتاج لفسحة من أمل ليغنى موال ، موالا يخفف عن نفسه كدرها بتجوال ، ليسبح فكره في الآفاق بجميل الأحوال، فرحلة ساحلية أو صحراوية أو للجبال، تجلي عن الصدر همومه وسيء الأفعال، ليعود من رحلته لمنزله وقدحاز ونال ، حاز سعادة تبقى في الذاكرة للأجيال ، ونال انشراحا يجعل روحه عال العال ، فسبب المسرة مرهون بالمتعة الحلال ، التي تكون برحلة نشطة خلف الظلال، في الصباح باكرا أوعصرا أو قبل الزوال ، فالسياحة فرحة للذات وبهجة للعيال ، لكن الهدف يبقى الدافع حول السؤال ، عن الوجهة التي تشبع الحاجة بالدلال ، ولا يعني ذلك أن تكون دائم الترحال ، لأجل أن تبقى للناس كثير قيل وقال ، بل العبرة بالترفيه طيب الإعتدال ، مع رعاية للسلامة منعا لحصول الوبال، وحفظ للبيئة بوضع النفايات بالسلال ، لا تدعي صديقي أنك كثير انشغال ، فتنتظر للرحلة عطلة عيد الإستقلال ، أو تركن بالبيت من أجل توفير المال ، فكل قليل أو كثير مخزون في الغلال، لا بد له أن ينفذ يوما بطبيعة الحال ، فأنفق عبدالله وأنفق بلا خوف كشلال ، فلست أنت من يرزق بل الله المتعال.