سرى الليل بحلوه ومره وحلمي بلا إبانة ، لو للأحلام من يحققها بمال لدفعت إتاوة ، فحلمي بسيط لا يريد عرافا أو مشهد إثارة ، حلمي ساكن لم يتحقق لضمائر في إجازة ، وكل شريف في أمتي ينتهي مستقبله بإحالة ، ومن يزعم الخير للجميع يتعرض للإخافة ، لكن حلمي قد يتحقق بعزم وذكاء مع إدارة ، لا أريد لحلمي العربي أن ينتشر بالإذاعة ، لإشباع ذات بشهرة زائفة فتتبخر الإرادة ، بل أريد لكل عقبة لحلمي تخضع للإزالة ، وكل جمود موجود معيق يصار للإسالة ، لا أدعي المثالية ولا أهدف للإشادة ، فكل تفاصيل حلمي المنشود أحفظها بإصانة ، فخوفي على أحلامي مع الزمن الإضاعة ، أحلامي مختزلة بحلم لا يحتاج الإطالة ، ولا يحتاج شرحا في المقام وكثير إضافة ، كل أمر يعار إلا الأحلام ليس لها إعارة ، فتضارب المصالح يمنع الأحلام بإغاضة ، هذه عباراتي أطلقها لتكون قيد الإفادة ، أختزن نسختها مكتوبة بصندوق لها إقامة ، من الله أرجو طيب الأثر وللفضيلة إمالة ، وللدرب أحلامي في كتاب لتكون كالإنارة ، فالعلم نور له مجد والجاهل يشعر بالإهانة .