جهاز الأجهزة على مر الزمان ، في أصله العلم خدمة كل حال ، تجده منيرا بشاشته كل مكان ، صاغه البشر بأرقام حساب ودوال ، وبرامج تطبيق ومفاهيم ذات بيان ، فكان وسيلة تسهيل الأعمال ، إن قلت حاسبا فهو جوهر كل ميدان ، وإن أننثته كان حاسبة ذات بال ، فهو أداة منطق يعمل بميزان ، تدار به مشاريع تدر أموال ، أسه الواحد والصفرلا يكذبان ، بإشارات تعطيك المعنى منال، لتدرس وتفهم القانون والبرهان ، وتكتب مقالات علوم للأجيال ، هو خادم أوطرفية بشبكات الأوطان ، حاسوبي ثابت للمستخدم أو جوال ، بمدخلات تعالج بدقة وأوزان ، يتنبأ بها العلماء مستقبل الأحوال ، لغته راقية في عالم الطيران ، ومحرك للسيارة على الرمال ، وفي البحار بوصلة القبطان ، ومرشدا للرحالة في الأدغال ، ينجز معاملات بدقائق وثوان ، يستند له في كل فن ومجال ، إن عربته أو أبقيته كومبيوترا سيان ، لأن العبرة في النهاية الأفعال ، فكم وكم أنتجت به أطنان ، هذا مايهم لا التنظير بالأقوال ، هو حضارة يحفظ تاريخ الإنسان ، وأحيانا بالإساءة يكن علينا وبال ، إن صنع في أمريكيا أو في اليابان