في مشوار الحنين لمكان يحاكي في قلبي ذكريات لا تنسى من الخليط الوجداني المتمرس في تقليب صور الماضي الجميل والتي ما فتئت تشتعل بالوميض الرباني الذي يشكل وقودا لها رافضة مغادرة غرف العقل بمحبة شيماء باقية ما بقيت الأماكن ذاتها والمستفيد الأول والأخير قلبي الصغير الذي لا يحتمل الشوق الساكن في خلجات الفؤاد لأيام من الزمن الجميل الذي رحل عنا بما له وما عليه دون الجزم في عودته مع بقاء الأمنيات تراوح مكانها دون جدوى لعودته التي طالت تاركة العقل في شد وجذب مع ارهاصات واقع يكاد لا ينتهي في دوامة من المشكلات والتي لا تقر العين بحل واحدة إلا وأختها تظهر على السطح متحدية بعناد الطفل الذي لا يسكت عن البكاء حتى تقضى له حاجته ويكأني موقعا عقدا دائما مع حزمة من المشكلات التي تنسف شيئا فشئا أجمل صور الذاكرة التي كانت بريئة من أمثال تلك المشاكل التي تشغل العقل عن الإستمتاع بأجمل لحظات الحياة إلا اللهم قليلا من التحديات التي تجعلك قويا لا ضعيفا وأنت تحاول فك شفراتها المعقدة لتصل إلى حلول سعيدة لا تنفصل البتة عن تفاصيل تلك الذكريات الجميلة التي كانت أمنيات قبل أن تولد وبين الذكريات والمشكلات يبقى المرئ يعيش عمره الذي كتبه الله له إما شاكرا لأسعد الذكريات أو صابرا على أحلك المشكلات طالبا من الله المدد ولن تقر عين في كل أحوالها حتى تلقى الله وهو عنها راض